الأمن السيبراني

تواصل الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات المهنية الانتشار بشكل متزايد مع قيام المنظمات الإجرامية الإلكترونية المتطورة بتحدي قيود الأمن الرقمي، ويستلزم هذا الواقع التطوير والتنفيذ والمراجعة المستمرة للاستراتيجيات الأمنية للشركات.

في عام 2024م، أتمَّت stc استراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز أمنها السيبراني، ومن التحسينات والمبادرات الرئيسية التي تمت خلال العام ما يلي:

• تعزيز مرونة الأعمال على مستوى مجموعة stc.
• تقليص وقت الاستجابة للبلاغات إلى أقل من ساعتين.
• تعزيز سمعة العلامة التجارية لـ stc وتعزيز ثقة العملاء من خلال مراقبة الأصول المتصلة بالإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بـ 13 شركة تابعة.
• الإسهام في قيادة الفكر في مجال الأمن السيبراني من خلال المشاركة في أكثر من 20 حدثاً محلياً وعالمياً.
• زيادة معرفة الموظفين بالأمن السيبراني، مع تحقيق معدل إنجاز نسبته 92% في البرامج التدريبية للموظفين والمقاولين، مما يعزز ثقافة الوعي الأمني الاستباقي. تحسين الفهم التنفيذي للأمن السيبراني، وتقديم ورش عمل ورؤى عملية لتعزيز وتنفيذ أفضل الممارسات الخاصة بالأمن السيبراني.
• تعزيز ثقافة الابتكار في مجال الأمن السيبراني، مع منح إحدى الأفكار فرصة إنشاء شركة ناشئة نتيجةً لهاكاثون الأمن السيبراني.

فيما يزداد تواتر التهديدات السيبرانية، ارتقت الشركة إلى مستوى التحدي، إذ عملت على تشديد تدابير الأمن السيبراني، وتعزيز قدراتها وبروتوكولاتها وأنظمتها الدفاعية.

وفي هذا الإطار، لم تسجل مجموعة stc خلال عام 2024م أي اختراقات أمنية للبيانات أو حوادث تتعلق بمعلومات التعريف الشخصية للعملاء (PII)، كما لم تُفرض عليها أي إجراءات تنظيمية نتيجة مخالفات في حماية البيانات، ولم تتكبد أي خسائر مالية ناجمة عن دعاوى قانونية تتعلق بخصوصية العملاء، وذلك في كل من stc السعودية، وstc البحرين، وstc الكويت.

التوعية والتدريب على خصوصية البيانات وأمنها

يثق العملاء والموظفون والأطراف المعنية في stc لحماية معلوماتهم الشخصية، وهي مسؤولية تأخذها الشركة على محمل الجد، لذلك تفرض على موظفيها في المملكة، وشركاتها التابعة، ومقاوليها تدريباً إلزامياً على خصوصية البيانات وحمايتها، ويعزز هذا الإجراء ثقافة الشركة لتكون واحدةً من أكثر الثقافات اطلاعاً وأكثرها صرامةً فيما يتعلق بخصوصية البيانات وحمايتها.​

وتنفذ الشركة العديد من حملات التدريب والتوعية في مجالات الأمن السيبراني وخصوصية البيانات لجميع الموظفين وشركاء الأعمال، بما في ذلك:

في عام 2024م، أكمل نحو 99% من موظفي stc السعودية التدريب الإلزامي على خصوصية البيانات وحمايتها، وفي شركاتها التابعة، أكمل ما يقرب من 35% من الموظفين و62% من المقاولين هذه الدورات الإلزامية.

وتُعقد هذه الدورات التدريبية الشاملة من خلال منصة التعلُّم الإلكتروني لدينا، وتمتد كلّ منها إلى ثلاث ساعات ونصف في المتوسط. ولضمان الالتزام، يتعيَّن على المشاركين اجتياز اختبار التقييم بنسبة 70% أو أعلى، وإذا لم يجتز أحد الموظفين التدريب، فيتم إخطار مدراء العموم بالإدارة، ويتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لسد هذه الفجوة.

عمليات تدقيق خصوصية البيانات وأمنها

تواجه الشركات التي تتعامل مع البيانات الشخصية متطلبات التزام متزايدة الشدة، نظراً لاستمرار تشديد اللوائح المنظّمة لخصوصية البيانات وحمايتها وأمنها. وانطلاقاً من حرص stc على الالتزام الكامل بهذه اللوائح المتطورة، فإنها تُخضِع ممارساتها في جانب خصوصية البيانات وأمنها لعمليات تدقيق خارجية مستقلة، وذلك مرةً واحدةً على الأقل كلَّ عامين.

سلامة الأطفال وحمايتهم عبر الإنترنت

ندرك في stc مسؤوليتنا عن تشكيل عالم رقميّ أكثر أماناً وحمايةً للأطفال، ونلتزم بصفتنا شركة رائدة في تمكين التواصل الرقمي بالتمسك بحقوق الطفل والمحافظة عليها في كل جانب من جوانب عملياتنا التجارية، وكذلك السعي الدائم لتقديم الدعم بشكل استباقي لصغار المستخدمين وأولياء أمورهم حتى يصبحوا مواطنين رقميين مسؤولين. وتركز جهودنا على تمكين الأسر وتزويدهم بالمعارف والأدوات والموارد اللازمة للتنقل في المشهد الرقمي بأمان وثقة.

حرصاً منا على دعم الأهل في حماية التجارب الرقمية لأطفالهم، نقدم لهم دليلاً مجانياً شاملاً بعنوان “فضاء سيبراني آمن لأطفالك”.

تقع خصوصية البيانات وأمنها في صميم مبادراتنا لحماية الأطفال، حيث نلتزم في stc التزاماً صارماً بأطر قوية لحماية البيانات تضمن المعالجة الآمنة للمعلومات الشخصية للأطفال، بما يتماشى مع السياسات الداخلية والمعايير التنظيمية الخارجية.

نقدم في stc العديد من الحلول التقنية، ونعمل إلى جانب ذلك بنشاط على تعزيز محو الأمية الرقمية، ونشر الوعي بالسلامة على الإنترنت من خلال مبادرات تثقيف متخصصة.